اداب الزيارات في الاسلام ومواقيتها

0


 الإستئذان عند دخول البيوت والمنازل، له أداب  وقواعد لابد من إتباعها، يوضحها النبي عليه أفضل
الصلاة والسلام، وهي مذكورة  في القرأن حيث قال الله عز وجل في محكم تنزيله :
 (يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غيرَ بيوتِكُم حتَّى تستأنِسوا وتُسلِّموا على أهلها)(النور/27).
والاستاذان يعني  طلب الإذن ممن تريد زيارته حتى لا يُفاجئ بالزيارة في فترة  قد يكون فيه مُنشَغِلٌ أو غير مستعد للزيارة فيه وذلك مراعاة لحرمة الإنسان وشعوره وحريته.
 والاستأذان واجب على كلشخص مدرك بالغ يريد ان يزور الأخرين  سواء كانت في المنزل أمه أم كانت أخته أو ابنته إلا الزوج فليس عليه أن يستأذن للدخول وليس في المنزل الا  فقط  زوجته.
كما يجب على الاهل ان يغرسوا فى اخلاقيات اولادهم حتى الذين لم يبلغوا سن البلوغ إلى أن يستأذنوا على أهليهم وخاصة فى الحالات الاتية
الاستأذان قبل الذهاب الي صلاة الفجر لأن الناس إن ذاك يكونون نياماً في فرشهم.
ووقت الظهيرة منتصف اليوم  وهى ما تسمى فترة القيلولة  .
 واخيرامن بعد صلاة العشاء لأنه ميعاد النوم وراحة.
امتثالاً لقول رب العباد: (يا أَيُّها الذين أمنوا ليستأذِنكُمُ الذينَ مَلَكَت أَيَمانُكُم والذينَ لم يَبلُغُوا الحُلُمَ مِنكُم ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ وحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُم مِنَ الظهِيرَة ومِنَ بَعدِ صَلاةِ العِشاء ثَلاثُ عَوراتٍ لَكُم)(النور/58).
أما إذا بلغ الاطفال  سن الرشد والبلوغ فعلى الآباء والمربين والمدرسين أن يُعلِّموهم آداب الاستئذان والدخول البيوت امتثالاً لقول رب العباد: (وإذا بَلَغَ الأَطفالُ مِنكُمُ الحُلُم فَليستأذِنُوا كما أستأذنَ الذينَ مِن قَبلهِم)(النور/59).
وللاستئذان آداب علمها لنا نينا محمد علية الصلاة والسلام وهى أن يستأذن ثلاث مرات: لقوله الرسول (ص): “الاستئذان ثلاث، فان أذن لك وإلا فارجع”، ويقول مالك: “الاستئذان ثلاث لا أحب أن يزيد أحد عليها إلا من علم أنه لم يسمع فلا أرى بأساً أن يزيد إذا استيقن أنه لم يسمع”.
وان لا  يطرق على الابواب بقوه وشده: ولا سيَّما أن كان صاحب المنزل أباه أو أستاذه أو ذو فضل… وأما إذا كان على الباب جرس كا جرى العُرف اليوم فيقرع المُستأذِن بقرعة خفيفة لطيفة غير عنيفة  لتدل على لطفه وكرم أخلاقه ومعاملته.
كما الزم الزائرون  بعدم الوقوف أمام الباب مباشرتا : خشية أن يمتد بصره إلى من بداخل البيت لقول النبي (ص ): “إنما جعل الاستئذان من أجل البصر”، “فدل على أنه لا يجوز النظر في دار أحد إلا بإذنه…”.
وان  يُسلِّم يقول "السلام عليكم"ثم يستأذن: لما روى أبو داود أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي (ص) وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال الرسول عليه السلام لخادمه: “فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم. أأدخل؟ فأذن له النبي (ص)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انضم الينا على جوجل بلس

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

احصل على أخر مواضيعنا

أرشيف المدونة الإلكترونية

صفحة على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظه © مليون مشروع لتبداء رحلة المليون

تصميم الورشه