فتوي مش عارف اقول ايه
بقلم المستشار / احمد عبدو ماهر
مع زخم الضلال الفقهي لأمة الإسلام وعدم عناية المسلمين بالتبين مما يقال لهم من مشايخهم نشأت فرقة الفتاوى الشاذة والمرفوضة، ولأسفي صار زعماؤها هم أهل الأزهر وخاصته، بينما يذكر الأزهر بأنه يرفض فتاوى غير المتخصصين، لهذا نقول بأنه لا يوجد أحد غير أزهري يفتي لكن من حق الجميع أن يتكلم في الدين ويتعلمه خارج معاهد الضلال، وحتى نكون على بينة من مستوى الفتن التي يبثها أهل التخصص، إليكم البيان التالي من فتاواهم.
• فهذا شيخ أزهري سلفي يجيز أكل لحم العفاريت ليزكم أنوفنا بما لا طائل منه ويعتبره دينا يقدمه للناس عبر شاشاته السلفية،
• وذاك يعمل أمينا عاما للجنة العليا للدعوة بالأزهر يحرم زواج شبابنا وشاباتنا من أبناء الفلول، وكأنما يدفعهم دفعا للانحراف،
• وآخر يفضحنا دوليا بإفتائه بجواز إرضاع زميلات العمل لزملائهن من الذكور كي ينفع بعدها أن يختلطن في العمل ويغلقن أبواب المكاتب عليهم، لقد انطلقت تلك الفتوى من أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين،
• وها هو رأس الإفتاء بمصر [الشيخ علي جمعة] يقول بصحة قبول الزوج الذي لم يلتق بزوجته لأربع سنوات أن يرضى بأن تنسب له ولدا وتزعم بأنه من صلبه بعد أن تلده دون أن يمسها زوجها طوال الأربع أو خمس سنوات، بل يعتبر ذلك شريعة ويطلقها على الهواء عبر التلفاز، فحمل المرأة عنده في الشريعة التي يؤمن بها يستمر لأربع سنوات وليس لتسعة أشهر فقط.
• وكنت بمناظرة تليفزيونية على قناة نايل لايف يوم السبت الموافق 29 أكتوبر 2011 مع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ورئيس ….حاجات جامدة وكبيرة كدة، والذي تم عرض الموضوع عليه فدافع عن تلك الخرافات، وذكر بأن مرجعها إلى الدين، بل أسهب في الدفاع عن رضاع الكبير، فذلك مبلغ علوم رجال ارتوت أدمغتهم بمراجع الضلال التي يسمونها بالتراث فهم يغترفون منه بلا ضابط من العقل ولا قويم الفكر.
• أما عن التداوى ببول الإبل فلهم فيه باع كبير، فهو عندهم إكسير الشفاء لكل عليل وسقيم، ويعتبون على من يعارضهم ويتهمونه بإنكار السنة، فلقد قال به البخاري رحمه الله في صحيحه، ونصح به هادي الأمة محمد بن عبد الله فيما نسبوه إليه زورا وقالوا حديث صحيح.
• وطبعا لا ننس فتوى حُرمة حلق اللحية فهي فتوى مصرية سعودية مشتركة،
• وتحريم التختم بالذهب رغم أنف صحابة رسول الله الذين تختموا بالذهب، وهذا طبعا لأننا أكثر ورعا من الصحابة رضوان الله عليهم،
• ثم ألا ترون بأن الصحابي عمرو بن العاص فاته أن يهدم كنائس مصر وتماثيل الفراعنة، بينما الأجلاء بوطننا ينادون بالتقوى وضرورة هدم الكنائس والتماثيل أو على الأقل طمسها بالشمع حتى لا يُرى ظاهرها من باطنها.
• وختان الإناث الذي نسبوه لسُنّة رسول الله، وفضحونا به شرقا وغربا، وأجهدوا شبابنا وشاباتنا على فُرُش الزوجية وهم يقولون بأنه سُنّة وأحظى للرجل وأنضر لوجه المرأة، وما هو في حقيقته إلا لشقاء الرجل، وللحكم بالإعدام على إحساس المرأة، وفيه دفع للحياة الزوجية لما لا تُحمد عقباه.
• وشيخ جليل ينتسب للأزهر ترأس الفتاوى الضالة يؤلف كتابا اسمه الفتاوى العصرية اليومية، ويضع فيه فتاواه التي تهبط بالأمة أسفل سافلين، فهو يذكر وجود شيطان للوضوء يسمى الولهان وآخر اسمه خنزب وهو شيطان الصلاة، وذلك حتى يظل المسلم أسير الأوهام والخيالات والعفاريت التي تحيط به من ثقافة مشايخنا الأجلاء الأزهريين والسلفيين.
• أما فقهاء المملكة العربية السعودية فهم يشدون قاطرة الخرافات إلى أقصى مدى، فمنهم من أفتى بضرورة قتل ميكي ماوس، وصرنا بها أضحوكة العالم على كل القنوات الفضائية،
• ومنهم من أفتى بأن تضرب الزوجة زوجها إن هو ضربها واعتبر بأن الحياة الزوجية بالعالم الإسلامي ستستقيم بعد فتواه الإصلاحية الجليلة،
• ومنهم من اعتبر جلوس المرأة على الكرسي من المعاصي،
• ومنهم من قال بهدم ضريح سيدنا الحسين والسيدة زينب بمصر لكونهم وثنا تعبده الصوفية من دون الله،
• وهم الذين طبعوا مليون ونصف نسخة من فتوى أطلقتها هيئة كبار العلماء عندهم بتحريم التظاهر،
• ولا ننس فتوى الشيخ الفوزان بجواز قتل الزميل الذي لا يصلي،
• كما لم يفوتهم تحريم المسلسلات التركية لأن بها الممثل التركي والممثلة التركية وهما يحملان من الجمال ما لا يطيقه أهل العرب من المسلمين،
• بينما أطلق الشيخ/عبد العزيز آل شيخ فتواه بتحليل زواج القاصرات، وتابعه في ذلك من يطلقون على أنفسهم لقب السلفية بمصر.
فهل بعد كل ذلك نعتمد فقه الأزهر والسلفية والوهابية ونقول عنهم بأنهم متخصصون بينما أجدهم في حالة ضياع إدراكي وفقهي.
مقال منقول من http://www.shbabmisr.com/t~66772
بقلم المستشار / احمد عبدو ماهر
مع زخم الضلال الفقهي لأمة الإسلام وعدم عناية المسلمين بالتبين مما يقال لهم من مشايخهم نشأت فرقة الفتاوى الشاذة والمرفوضة، ولأسفي صار زعماؤها هم أهل الأزهر وخاصته، بينما يذكر الأزهر بأنه يرفض فتاوى غير المتخصصين، لهذا نقول بأنه لا يوجد أحد غير أزهري يفتي لكن من حق الجميع أن يتكلم في الدين ويتعلمه خارج معاهد الضلال، وحتى نكون على بينة من مستوى الفتن التي يبثها أهل التخصص، إليكم البيان التالي من فتاواهم.
• فهذا شيخ أزهري سلفي يجيز أكل لحم العفاريت ليزكم أنوفنا بما لا طائل منه ويعتبره دينا يقدمه للناس عبر شاشاته السلفية،
• وذاك يعمل أمينا عاما للجنة العليا للدعوة بالأزهر يحرم زواج شبابنا وشاباتنا من أبناء الفلول، وكأنما يدفعهم دفعا للانحراف،
• وآخر يفضحنا دوليا بإفتائه بجواز إرضاع زميلات العمل لزملائهن من الذكور كي ينفع بعدها أن يختلطن في العمل ويغلقن أبواب المكاتب عليهم، لقد انطلقت تلك الفتوى من أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين،
• وها هو رأس الإفتاء بمصر [الشيخ علي جمعة] يقول بصحة قبول الزوج الذي لم يلتق بزوجته لأربع سنوات أن يرضى بأن تنسب له ولدا وتزعم بأنه من صلبه بعد أن تلده دون أن يمسها زوجها طوال الأربع أو خمس سنوات، بل يعتبر ذلك شريعة ويطلقها على الهواء عبر التلفاز، فحمل المرأة عنده في الشريعة التي يؤمن بها يستمر لأربع سنوات وليس لتسعة أشهر فقط.
• وكنت بمناظرة تليفزيونية على قناة نايل لايف يوم السبت الموافق 29 أكتوبر 2011 مع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ورئيس ….حاجات جامدة وكبيرة كدة، والذي تم عرض الموضوع عليه فدافع عن تلك الخرافات، وذكر بأن مرجعها إلى الدين، بل أسهب في الدفاع عن رضاع الكبير، فذلك مبلغ علوم رجال ارتوت أدمغتهم بمراجع الضلال التي يسمونها بالتراث فهم يغترفون منه بلا ضابط من العقل ولا قويم الفكر.
• أما عن التداوى ببول الإبل فلهم فيه باع كبير، فهو عندهم إكسير الشفاء لكل عليل وسقيم، ويعتبون على من يعارضهم ويتهمونه بإنكار السنة، فلقد قال به البخاري رحمه الله في صحيحه، ونصح به هادي الأمة محمد بن عبد الله فيما نسبوه إليه زورا وقالوا حديث صحيح.
• وطبعا لا ننس فتوى حُرمة حلق اللحية فهي فتوى مصرية سعودية مشتركة،
• وتحريم التختم بالذهب رغم أنف صحابة رسول الله الذين تختموا بالذهب، وهذا طبعا لأننا أكثر ورعا من الصحابة رضوان الله عليهم،
• ثم ألا ترون بأن الصحابي عمرو بن العاص فاته أن يهدم كنائس مصر وتماثيل الفراعنة، بينما الأجلاء بوطننا ينادون بالتقوى وضرورة هدم الكنائس والتماثيل أو على الأقل طمسها بالشمع حتى لا يُرى ظاهرها من باطنها.
• وختان الإناث الذي نسبوه لسُنّة رسول الله، وفضحونا به شرقا وغربا، وأجهدوا شبابنا وشاباتنا على فُرُش الزوجية وهم يقولون بأنه سُنّة وأحظى للرجل وأنضر لوجه المرأة، وما هو في حقيقته إلا لشقاء الرجل، وللحكم بالإعدام على إحساس المرأة، وفيه دفع للحياة الزوجية لما لا تُحمد عقباه.
• وشيخ جليل ينتسب للأزهر ترأس الفتاوى الضالة يؤلف كتابا اسمه الفتاوى العصرية اليومية، ويضع فيه فتاواه التي تهبط بالأمة أسفل سافلين، فهو يذكر وجود شيطان للوضوء يسمى الولهان وآخر اسمه خنزب وهو شيطان الصلاة، وذلك حتى يظل المسلم أسير الأوهام والخيالات والعفاريت التي تحيط به من ثقافة مشايخنا الأجلاء الأزهريين والسلفيين.
• أما فقهاء المملكة العربية السعودية فهم يشدون قاطرة الخرافات إلى أقصى مدى، فمنهم من أفتى بضرورة قتل ميكي ماوس، وصرنا بها أضحوكة العالم على كل القنوات الفضائية،
• ومنهم من أفتى بأن تضرب الزوجة زوجها إن هو ضربها واعتبر بأن الحياة الزوجية بالعالم الإسلامي ستستقيم بعد فتواه الإصلاحية الجليلة،
• ومنهم من اعتبر جلوس المرأة على الكرسي من المعاصي،
• ومنهم من قال بهدم ضريح سيدنا الحسين والسيدة زينب بمصر لكونهم وثنا تعبده الصوفية من دون الله،
• وهم الذين طبعوا مليون ونصف نسخة من فتوى أطلقتها هيئة كبار العلماء عندهم بتحريم التظاهر،
• ولا ننس فتوى الشيخ الفوزان بجواز قتل الزميل الذي لا يصلي،
• كما لم يفوتهم تحريم المسلسلات التركية لأن بها الممثل التركي والممثلة التركية وهما يحملان من الجمال ما لا يطيقه أهل العرب من المسلمين،
• بينما أطلق الشيخ/عبد العزيز آل شيخ فتواه بتحليل زواج القاصرات، وتابعه في ذلك من يطلقون على أنفسهم لقب السلفية بمصر.
فهل بعد كل ذلك نعتمد فقه الأزهر والسلفية والوهابية ونقول عنهم بأنهم متخصصون بينما أجدهم في حالة ضياع إدراكي وفقهي.
مقال منقول من http://www.shbabmisr.com/t~66772
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق